صورة أرشيفية
يسأل قارئ: هل هناك علاقة بين تناول الأدوية ووظائف الكبد؟
يجيب الدكتور هشام حسن أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد، أن معظم الأدوية التى يتناولها الإنسان تذوب فى الدهون وعندما يبتلع المريض دوائه يتم امتصاصه بواسطة الخلايا الدهنية التى تغطى سطح الأمعاء ويتم نقلها إلى الدورة الدموية، وبعد قيام الدواء بالوظيفة المطلوبة ينبغى التخلص منه عن طريق الإفراز ولكن يصعب ذلك لأن الدواء يلتصق فى الدم بأحد البروتينات الشحمية، وهنا يأتى دور الكبد الذى يحول الدواء إلى مادة قابلة للذوبان فى الماء يسهل التخلص منها.
ويضيف هشام أن الكبد يتعامل مع معظم الأدوية التى يتناولها الإنسان عن طريق الفم حتى يمكن امتصاصها واستعمالها بشكل فعال عن طريق الجسم، ويسهل على الجسم امتصاص الأدوية الذائبة فى الدهون فى حين أن الأدوية الذائبة فى الماء من الصعب امتصاصها ونقلها إلى الدورة الدموية ويتم إفرازها سريعا من الجسم.
ويوضح هشام أن الأدوية تتحول إلى مركبات يتم إفرازها إلى الدورة الدموية مرة أخرى وتنتقل إلى الكلى حتى تفرز فى البول، وعند إصابة الكبد بالمرض تقل قدرته على التعامل مع الأدوية وقد ترتفع بذلك نسبة هذه الأدوية فى الجسم فى غياب قدرة الكبد على تحويلها إلى مركبات بسيطة يسهل التخلص منها وقد يؤدى ذلك إلى أعراض جانبية ضارة بالجسم.
وينصح هشام مريض الكبد باستشارة الطبيب المتابع للحالة قبل تناول أى دواء مهما كان، وقد ينصح الطبيب مريض الكبد بعدم تناول دواء معين أو تغيير الجرعة أو معدل تعاطى الدواء، تجنبا لأى مضاعفات قد تصيب المريض.
يجيب الدكتور هشام حسن أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد، أن معظم الأدوية التى يتناولها الإنسان تذوب فى الدهون وعندما يبتلع المريض دوائه يتم امتصاصه بواسطة الخلايا الدهنية التى تغطى سطح الأمعاء ويتم نقلها إلى الدورة الدموية، وبعد قيام الدواء بالوظيفة المطلوبة ينبغى التخلص منه عن طريق الإفراز ولكن يصعب ذلك لأن الدواء يلتصق فى الدم بأحد البروتينات الشحمية، وهنا يأتى دور الكبد الذى يحول الدواء إلى مادة قابلة للذوبان فى الماء يسهل التخلص منها.
ويضيف هشام أن الكبد يتعامل مع معظم الأدوية التى يتناولها الإنسان عن طريق الفم حتى يمكن امتصاصها واستعمالها بشكل فعال عن طريق الجسم، ويسهل على الجسم امتصاص الأدوية الذائبة فى الدهون فى حين أن الأدوية الذائبة فى الماء من الصعب امتصاصها ونقلها إلى الدورة الدموية ويتم إفرازها سريعا من الجسم.
ويوضح هشام أن الأدوية تتحول إلى مركبات يتم إفرازها إلى الدورة الدموية مرة أخرى وتنتقل إلى الكلى حتى تفرز فى البول، وعند إصابة الكبد بالمرض تقل قدرته على التعامل مع الأدوية وقد ترتفع بذلك نسبة هذه الأدوية فى الجسم فى غياب قدرة الكبد على تحويلها إلى مركبات بسيطة يسهل التخلص منها وقد يؤدى ذلك إلى أعراض جانبية ضارة بالجسم.
وينصح هشام مريض الكبد باستشارة الطبيب المتابع للحالة قبل تناول أى دواء مهما كان، وقد ينصح الطبيب مريض الكبد بعدم تناول دواء معين أو تغيير الجرعة أو معدل تعاطى الدواء، تجنبا لأى مضاعفات قد تصيب المريض.
No comments:
Post a Comment