إعادة فتح المستشفى العسكري فى أسوان لعلاج المدنيين والسلوم للاجئين

 

 أعلنت النقابة العامة للأطباء، أن قطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وافق على إعادة فتح المستشفى

العسكري بأسوان، وتجهيزها لعلاج المرضى المدنيين إلى جانب العسكريين، خاصة أن مدينة أسوان تعاني من نقص شديد في المعدات الطبية والأطباء والمستشفيات، بالإضافة إلى فتح مستشفى (السلوم) العسكري لعلاج العالقين بين مصر وليبيا.

     وقال الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام والنشر بالنقابة - في بيان وزعته النقابة اليوم - "إن الموافقة تمت في إطار سعي النقابة لتخفيف العبء عن المرضى، واستجابة لجهود النقابة، وتمت خلال زيارة نقيب الأطباء الدكتور خيري عبد الدايم لمدير قطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة اللواء طبيب أحمد عبد الحليم مؤخرًا، واتفق معه على فتح المستشفيين للمدنيين".

     وأوضح لطفي، أن المستشفى العسكري في أسوان، كانت تابعة لوزارة الصحة قبل أن يتم تشغيلها كمستشفى عسكري، ونقل تبعيتها للقوات المسلحة، وأنها ظلت مهجورة لما يقرب من 10 سنوات وحتى الآن بعد أن تم بناء مستشفى عسكري جديد.

    وأشار إلى أن الاتفاق بشأن مستشفى السلوم العسكري، هو اتفاق مبدئي لمعالجة العالقين بين ليبيا ومصر، على أن يتم ذلك في إطار بروتوكول بين القوات المسلحة والأمم المتحدة، حيث إنها الجهة المختصة برعاية اللاجئين في المنطقة.

    وأكد أنه تم الاتفاق بين النقابة العامة وقطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، على عقد لقاءات متجددة وخط اتصال مفتوح بصورة دورية لحل مشاكل الأطباء المكلفين أو المجندين بالقوات المسلحة ودراسة أوضاع الأطباء في أقرب لقاء يجمع الطرفين.

    وأوضح لطفي، أن اللواء أحمد عبد الحليم، رئيس قطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، طالب من النقابة وضع تصور لآلية تصويت الأطباء العاملين في القوات المسلحة في انتخابات النقابة.

    وذكر أنهم اتفقوا على دراسة أحوال الأطباء المجندين، من حيث عملهم بالوحدات وإمكانية الاستفادة منهم، والاستفادة من إمكانيات القوات المسلحة في تدريب الأطباء أثناء فترة التكليف، لتكون فترة التجنيد فترة تدريب بمستشفيات القوات المسلحة الكبرى، وإحداث توازن بين تأدية الخدمة العسكرية والاستفادة من التدريب في مستشفيات القوات المسلحة.