صورة أرشيفية
طالبت
شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة تجارة القاهرة اليوم، الأربعاء، بإعادة النظر
فى منظومة تسعير الدواء، بعد اكتشاف بعض السلبيات المؤثرة بالقرار.
وأعلنت الشعبة، أن قرار تسعير الدواء يحوى بين طياته سلبيات كبيرة فى التفسير وطريقة التطبيق لتنوع نسب الأرباح لكافة العناصر المشتركة ما بين المستشفيات من جانب والصيادلة على الجانب الآخر.
وقال د. عادل عبد المقصود، رئيس الشعبة، إن نمو الأرباح التى حدثت فى المستشفيات وللأطباء لم تصل إلى مقدمى الخدمة الصيدلانية والدوائية، حيث إنها لا تصل مقارنة بالأطباء إلى نسبة 5 فى المئة على الأكثر، وأشار إلى أن هناك انتهاكات واختراقات مستمرة لحقوق الصيدلى فى صميم عمله وقوته، ما يؤثر على اقتصادياته.
من جانبها كشفت الدكتورة سعاد حمودة، نقيب صيادلة الإسماعيلية، أن منظومة التسعير التى تم وضعها حاليا إنما هى قرار معيب يعطى لأصحاب الشركات استغلال ارتفاع الأسعار لحين ربطه بالأسعار العالمية، لافتة إلى أن هناك كارثة فى منظومة توزيع الدواء وإهدار قيمة الصيدلى، والذى لا يمكن أن يقل ربحه عن 35% حتى يستطيع ان يعيش حياة كريمة بعد تحول 60% من قطاع الصيدليات تحت خط الفقر.
وأشارت إلى أن قرار الإدارة المركزية به أغراض شخصية لصالح أفراد وشخصيات بعينها، خاصة بعد إعلانها تخصيص ربح الصيدلى بواقع 25% من الأدوية الحديثة، والتى لم تدخل إلى السوق، ولم تبع أو يحدث لها أى سياسات ترويجية، لافتاً إلى أن هذا يعد بمثابة تجاهل للصيدليات.
وأعلنت الشعبة، أن قرار تسعير الدواء يحوى بين طياته سلبيات كبيرة فى التفسير وطريقة التطبيق لتنوع نسب الأرباح لكافة العناصر المشتركة ما بين المستشفيات من جانب والصيادلة على الجانب الآخر.
وقال د. عادل عبد المقصود، رئيس الشعبة، إن نمو الأرباح التى حدثت فى المستشفيات وللأطباء لم تصل إلى مقدمى الخدمة الصيدلانية والدوائية، حيث إنها لا تصل مقارنة بالأطباء إلى نسبة 5 فى المئة على الأكثر، وأشار إلى أن هناك انتهاكات واختراقات مستمرة لحقوق الصيدلى فى صميم عمله وقوته، ما يؤثر على اقتصادياته.
من جانبها كشفت الدكتورة سعاد حمودة، نقيب صيادلة الإسماعيلية، أن منظومة التسعير التى تم وضعها حاليا إنما هى قرار معيب يعطى لأصحاب الشركات استغلال ارتفاع الأسعار لحين ربطه بالأسعار العالمية، لافتة إلى أن هناك كارثة فى منظومة توزيع الدواء وإهدار قيمة الصيدلى، والذى لا يمكن أن يقل ربحه عن 35% حتى يستطيع ان يعيش حياة كريمة بعد تحول 60% من قطاع الصيدليات تحت خط الفقر.
وأشارت إلى أن قرار الإدارة المركزية به أغراض شخصية لصالح أفراد وشخصيات بعينها، خاصة بعد إعلانها تخصيص ربح الصيدلى بواقع 25% من الأدوية الحديثة، والتى لم تدخل إلى السوق، ولم تبع أو يحدث لها أى سياسات ترويجية، لافتاً إلى أن هذا يعد بمثابة تجاهل للصيدليات.
No comments:
Post a Comment